رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-02-2024

الشيخ دعموش: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان

بمناسبة ولادة الامام المهدي "عج" وبرعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أقامت وحدة النقابات والعمال في حزب الله في البقاع حفل تخريج دورة الكوادر النقابية في قاعة اتحاد بلديات بعلبك.

وحضر الحفل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب، مسؤول منطقة البقاع شفيق قاسم شحادة، ورؤساء بلديات ونقابات حزب الله في البقاع وفاعليات.


وتحدث الشيخ دعموش فأكد أن "مقاومتنا الإسلامية اليوم في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين باتت قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإن أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان، لأنه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيدًا أن صواريخها ومسيراتها قادرة على الوصول إلى كل المدن والمرافق الإستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أي نقطة داخل الكيان الصهيوني".

وقال: "إذا كان العدو يتصور أنه بالتهديد والتصعيد والتدمير وقتله لكوادرنا ومجاهدينا وعائلاتنا وللنساء والأطفال كما حصل في النبطية والصوانة ومجدل زون وغيرها يمكن أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ وواهم، فنحن أهل الميدان ولا شيء يمكنه أن يجعلنا نضعف أو نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا والمظلومين في غزة، لا التصعيد ولا المجازر ولا الدمار ولا الضغوط التي تمارس على لبنان لإراحة العدو".

أضاف الشيخ دعموش: "العدو يخطئ إذا كان يعتقد أن المقاومة الإسلامية في لبنان يمكن أن تسمح بفرض قواعد جديدة تمكن العدو من تحقيق ما يريده على الحدود نحن ثابتون وباقون على حدودنا الجنوبية ومتمسكون بكل شبر من أرضنا ولا يمكن لأي قوة أن تقتلعنا منها أو أن تفرض التنازل عنها".

وتابع: "يجب أن يفهم العدو أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يغيّر القواعد أو أن يفرض الشروط لأنه في موقع المهزوم وهو يستجدي الوسطاء الدوليين لإيقاف عمليات المقاومة في الجنوب من أجل تأمين عودة المستوطنين، ومن كان يستجدي الآخرين لوقف عمليات المقاومة ليس في موقع من يفرض الشروط على المقاومة وقرار المقاومة هو مواصلة العمليات في الجنوب والردّ بقوة على أي استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد بالتصعيد والتدمير بالتدمير والقتل بالقتل والدم بالدم لردع هذا العدو وحماية أهلنا وقرانا وبلدنا".

وأكد الشيخ دعموش أنه "إذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فإن المقاومة على أتمّ الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ولمواجهة هذا العدو وهي تملك من الإرادة والعزم والإيمان والقدرات والامكانات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها ما يمكنها من الحاق هزيمة جديدة تضاف إلى سلسلة هزائمه السابقة".

نص الكلمة

( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ).

من المعلوم أن الإمام (ع) أدخره الله لآخر الزمان من أجل أن يأتي ليحقق أهداف الأنبياء والمرسلين في إقامة دولة العدل الالهي,وفي اقامة القسط والعدل في هذا العالم بعدما ملىء ظلما وجورا.

(انا ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) امامنا الذي يحمل اهداف الانبياء ياتي في اخر الزمان ليقيم القسط والعدل الذي هو من ابرز اهداف الانبياء والرسل.

ولذلك فإن من أهم الخطوات العملية والميدانية للإمام(عج) العمل على تأسيس الدولة الاسلامية العادلة واستئصال رموز الكفر والنفاق والانحراف على وجه الأرض.

من ابرز معالم دولة الإمام المهدي (عج) هو:

اولا:عالمية النفوذ السياسي، واتساع نفوذ الدولة السياسي..
فدولة النبي (ص) في المدينة المنورة لم يتسع نفوذها السياسي اتساعاً يشمل العالم ويعم الأرض.. لأن الظروف الاجتماعية والسياسية لم تساعد في تلك المرحلة على اتساع نفوذ الدولة وتحقيق عالميتها.
أما في دولة الإمام المهدي (عج) فالذي نقرأوه في الأحاديث عن المعصومين(ع) أنه سيشمل نفوذها السياسي العالم كله تحقيقاً لوعد الله بعالمية الإسلام.
قال تعالى: [ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون].
وقال تعالى: [وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً]. النور/ 50.
إذن الميزة الأولى لدولة الإمام المهدي (عج) هي أنها دولة عالمية يشمل نفوذها السياسي العالم كله.. لأن الوعد الإلهي للبشرية بتطبيق العدل وبالتمكين في الأرض لا بد أن يكون شاملاً لكل الناس فلا تحرم منه فئة وتنعم به فئة أخرى.
ولذلك ورد عن الإمام الباقر (ع): المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها, ويظهر الدين, ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل.
هذا أولاً: عالمية النفوذ السياسي.

ثانياً: من خصائص دولة الإمام ومعالمها البارزة هو عالمية الاسلام، عالمية التوحيد, بحيث إن العقيدة الإسلامية تصبح عقيدة كل فرد من البشر.. ويتم تطهير الأرض من كل عقائد الشرك والضلال, ويتم القضاء على كل التيارات الفكرية المنحرفة, كما يتم تطهير الأرض من النفاق والمنافقين.
عن محمد بن مسلم قال: قلت للباقر (ع) ما تأويل قوله تعالى في سورة الأنفال: [وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله]؟
قال (ع): لم يجيء تأويل هذه الآية, فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا الله عز وجل حتى لا يكون شرك, وذلك عند قيام قائمنا..
وسئل أمير المؤمنين (ع) عن قوله تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) أظهر بعد ذلك..؟
فقال (ع): كلا, فوالذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا وينادى فيها بشهادة إلا إله إلا الله بكرة وعشياً.
وروي عن الإمامين زين العابدين والباقر(عليهما السلام) في قوله تعالى: [هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون]: ان الإسلام قد يظهره الله على جميع الأديان عند قيام القائم (ع).
وعن الإمام الصادق (ع) عن أبيه الإمام الباقر (ع): لم يجيء تأويل هذه الآية [يعني آية وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة] ولو قد قام قائمنا سيرى من يدركه ما يكون تأويل هذه الآية، وليبلغن دين محمد ما بلغ الليل..
وعن الإمام الصادق (ع) ايضاً: إذا قام القائم المهدي لا تبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
وهذا يعني أن الإسلام يُظهره الله, وتعم عقيدة التوحيد في كل الأرجاء عند قيام القائم.

ثالثاً: عموم العطاء والرخاء والنعيم, وظهور الغنى بين الناس, وظهور كنوز الأرض وخيراتها..
فعن النبي (ص) انه قال: تنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط: ترسل السماء عليهم مدراراً, ولا تدع الأرض من نباتها شيئاً إلا أخرجته, يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض, ولا تدع السماء من قطرها شيئاً إلا صبته, ولا الأرض إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات.

رابعاً: عموم العدل, فلا ظلم ولا جور ولا خوف ولا قلق..ففي بعض لأحاديث: إذا قام القائم حكم بالعدل, وارتفع في أيامه الجور, وأمنت به السبل, أخرجت الأرض بركاتها, ورد كل حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا لإسلام ويعترفوا بالإيمان.
وعن النبي (ص): إذا قام مهدينا أهل البيت قسم بالسوية, وعدل في الرعية, فمن أطاعه فقد أطاع الله, ومن عصاه فقد عصى الله.. يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً, حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول ـ أي على فطرتهم الأولى ـ لا يُوقِظ نائماً, ولا يَهرِقُ دماً.
وطبعا عموم الامن والسلام والاطمئنان.كما تدل هذه الروايات.

خامساً: انتشار الثقافة والعلم، وتتطور الصناعات والتكنولوجيا, وتتوسع العلوم والمعارف.
عن الإمام الصادق (ع): العلم سبعة وعشرون حرفاً, فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً.
يعني أن التطور العلمي في عصر الإمام(ع) يصل إلى أكثر من اثني عشر ضعفاً من الكمال والسعة.

ومن الواضح أن الإمام (ع) لا يحقق تلك الإنجازات والأهداف عن طريق المعجزة, وإنما يتم تحقيق كل تلك الخصائص والمهمات بالأسباب العادية ووفقاً لسنن الله سبحانه وتعالى الموضوعة في الكون والحياة, وإذا كان الأمر كذلك فإن الإمام يحتاج في تحقيق هذه الأهداف الكبيرة إلى عدد كاف من الجنود والأنصار والمؤازرين والممهدين يكونون على درجة عالية من التقوى والمعرفة والخبرة والإخلاص والصدق والشجاعة والإستعداد للتضحية في سبيل الله.

ولذلك فإن مواصفات من يساهم في تشييد أركان هذه الدولة العادلة هي كما ذكرت في بعض الروايات:

رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته.. رهبان بالليل ليوث بالنهار.. خير فوارس على ظهر الأرض.. قلوبهم كزبر الحديد، أشد من الحجر أو من الجمر.. لا تزلهم الرياح العواصف، لا يملون من الحرب ولا يجبنون،وعلى الله يتوكلون, لو حملوا على الجبال لأزالوها.. رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل, يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم..هم أطوع له من الأمة لسيدها..كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل, وهم من خشية الله مشفقون, يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله..شعارهم يا لثارات الحسين، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر، بهم ينصر الله إمام الحق.

و هذه الروايات تكشف عن صفات جليلة تتوافر في شخصيةالموطئين والممهدين والانصار، وقد تضمنت شهادات عظيمة من الأئمة (ع) بحقهم، فهم اهل بصيرة ووعي ويقين وعلى درجة عالية من الصلابة والقوة والشجاعة
يعشقون الشهادة في سبيل الله وبين يدي وليه الذي تربطهم به علاقة مميزة هي علاقة حب وولاء وطاعة.
من خصائص هذا الجيل انه يواجه طواغيت العالم، ويتحدي الاستكبار العالمي ويتمرد عليه ويخترق انظمته، وقوة هؤلاء وميزتهم أنهم لا يخافون ولا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون، وهذه هي مشكلتهم في حساب الأنظمة والقوى الكبرى.
وهذا ما يجب أن نربي أنفسنا عليه وان نكون عليه لنكون ممن ينال شرف المساهمة في تحقيق أهداف الإسلام الكبرى..نحن نستطيع أن نوطئ لظهور الإمام (ع) ونمهد له بالعمل والحركة والعطاء والتضحية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحمل مسؤولياتنا الجهادية في مواجهة الاحتلال والاستكبار والظالمين، وأن نكون كما كنا دائماً في هذه المسيرة على درجة من الوعي والإخلاص والجهوزية والثبات في الموقف.. نواجه التحديات بكل عزم وشجاعة,

المهدي ومن معه ياتي الى هذا العالم ليعيد للانسانية انسانيتها بعد ان فقد العالم انسانيته وقيمه واخلاقه بسبب هيمنة المستكبرين والطغاة والظالمين والمحتلين

اليوم المآساة الانسانية في غزة التي لم يشهد التاريخ المعاصر مثيلا لها اسقطت كل المنظومة القيمية والاخلاقية والانسانية والحقوقية التي يدعيها الغرب وكشفت نفاقه وصنفت عالمه كعالم متوحش ولا انساني لانه بدعمه للعدوان على غزة اصبح شريكا كاملا للصهاينة في كل كل المجازر والجرائم التي يرتكبونها بحق الشغب الفلسطيني

اليوم حجم الجرائم الصهيونية في غزة فاقت كل تصور ومشاهد القتل والدمار والتجويع والاذلال والابادة واموت الاطفال جوعا التي يبثها الاعلام ويشاهدها العالم لم تكف الصهاينة وداعميهم الامريكيين والغربييين والعرب للتحرك لوقف هذه الابادة بحق الشعب الفلسطيني فمجلس الامن يقف عاجزا عن اتخاذقرار بوقف العدوان بسبب الفيتو الامريكي وتعجز الامم المتحدة والمؤسسات الدولية وحتى محكمة العدل الدولية عن فعل شيء يوقف هذه الابادة بسبب التدخلات السياسية والهيمنة الامريكية، وكاننا اصبحنا في عالم متوحش خال من القيم والاخلاق والرحمة والانسانية وامام موت كامل للقلب والضمير الانساني

واذا كان هناك اليوم من مفاوضات حول صفقة في غزة فان الذي اعاد المفاوضات في باريس ليس المآساة الانسانية في القطاع ولا صور الاطفال الذين يموتون جوعا وانما ثبات وصلابة المقاومة وحاجة اميركا واسرائيل الى هدنة بعدما استنفدوا كل قدراتهم وفشلوا في تحقيق اهداف الحرب

صلابة المقاومة وثبات وصمود الشعب المظلوم في غزة هو الذي اعجز العدو حتى الان عن تحقيق اي من اهداف عدوانه الاساسية واذا كان يريد الدخول الى رفح لكي يحصل على صورة نصر بين الركام فهو يغامر وينتقل من فشل الى فشل لان ما سيحصل عليه في رفح لن يكون أفضل مما حصل عليه في خان يونس وشمال القطاع ولن يتمكن من القضاء على المقاومة واستعادة الاسرى بالقوة ولن يصل الى نتيجة .

 


المقاومة التي يقتحم رجالها دبابات العدو وآلياته ويلاحقون جنوده من مكان الى مكان هذه المقاومة لا تستسلم ولا تهزم.

المقاومة التي يحتضنها أهلها الذين يخرجون من بين الركام وبحر الدماء ويؤكدون تمسكهم بالمقاومة هذه المقاومة لا تُسحق ولن يتمكن احد من القضاء عليها فهي كانت وبقيت وستبقى.

بامكان العدو ان يقتل ويدمر ويرتكب المجازر ولكنه لن يستطيع ان يكسر ارادة من يحمل ارادة الشهادة واليوم اهلنا في غزة وفي لبنان يحملون هذه الارادة.

اليوم مقاومتنا الاسلامية في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين باتت ‏قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة، ولذلك فإنّ أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني هو ‏الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان، لأنّه يدرك قوة المقاومة، ويعرف ‏جيدًا أنّ صواريخها ومسيّراتها قادرة على الوصول الى كلّ المدن والمرافق الإستراتيجيّة الاسرائيلية، و إلى أي نقطة داخل الكيان ‏الصهيوني.

اذا كان العدو يتصور انه بالتهديد والتصعيد والتدمير وقتله لكوادرنا ومجاهدينا وعائلاتنا وللنساء والاطفال كما حصل في النبطية والصوانة ومجدل زون وغيرها يمكن ان يدفعنا الى التراجع ويفرض شروطه علينا فهو مخطىء وواهم، فنحن اهل الميدان ولا شيء يمكنه ان يجعلنا نضعف او نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن اهلنا ووطننا والمظلومين في غزة لا التصعيد ولا المجازر ولا الدمار ولا الضغوط التي تمارس على لبنان لاراحة العدو.

العدو يخطىء اذا كان يعتقد بان المقاومة الاسلامية في لبنان يمكن ان تسمح بفرض قواعد جديدة تمكن العدو من تحقيق ما يريده على الحدود .

نحن ثابتون وباقون على حدودنا الجنوبية ومتمسكون بكل شبر من ارضنا ولا يمكن لاي قوة ان تقتلعنا منها او ان تفرض علينا التنازل عنها.

 



ويجب ان يفهم العدو انه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع ان يغير الواقع او ان يفرض الشروط لانه في موقع المهزوم وهو يستجدي الوسطاء الدوليين لايقاف عمليات المقاومة وتأمين عودة المستوطنين ومن كان كذلك ليس في موقع من يفرض الشروط على المقاومة .

وقرار المقاومة هو مواصلة العمليات في الجنوب والرد بقوة على أي استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد بالتصعيد والتدمير بالتدمير والقتل بالقتل لردع العدو وحماية اهلنا وقرانا ووطننا .

واذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فان المقاومة على أتم الاستعداد للمواجهة والدفاع عن لبنان، وهي تملك من الايمان والعزم والارادة والامكانات والقدرات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها، ما يمكنها من الحاق هزيمة جديدة بالعدو تضاف الى سلسلة هزائمه في لبنان.