لقاء رمضاني في عنقون 16-4-2022

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المعركة السياسية والانتخابية الحقيقية هي مع الأمريكي، وأما الأدوات هم مجرد واجهة فيها وصدى لها

ولفت الشيخ دعموش خلال لقاء رمضاني في بلدة عنقون الجنوبية الى أن الامريكي وأدواته يستخدمون كل الوسائل والاساليب والاسلحة في هذه المعركة لتبديل المزاج الشعبي، خاصة في بيئتنا ومجتمعنا، حتى يبتعد الناس عن المقاومة ولا يصوتوا لخياراتها وتحالفاتها.

وقال: هم يحرضون ويبثون الاكاذيب والاتهامات ويحاولون تشويه صورة حزب الله لدى الرأي العام ويحملون المقاومة مسؤولية التدهور ويوحون للناس أن الازمة الإقتصادية والمعيشية وما يعانونه انما هي بسبب المقاومة وحزب الله، وذلك من أجل أن ينقم الناس على المقاومة ويشعروا بعبئها عليهم ويصرخ الناس في النهاية ضد المقاومة.

 

واعتبر الشيخ دعموش أن الشعارات الانتخابية التي تستهدف وجود المقاومة وسلاحها والتي يرفعها اتباع السفارات بإيعاز منها، هي محاولة لادخال الشعب اللبناني في مواجهة فاشلة لا توصل الي اي نتيجة لا في الانتخابات ولا بعدها.

ورأى أنه على اللبنانين أن يعرفوا أن من يرفع شعارات من هذا النوع انما يريد خداعهم وايهامهم والضحك عليهم لأنه يعرف تمامًا أن هذه الشعارات ليست واقعية، وأن حزب الله لا يمكن الغاءه او اسقاطه او اضعافه او نزع سلاحه لا بالانتخابات ولا بغير الانتخابات، وان المقاومة هي قوة للبنان لا يمكن لاية قوة في العالم أن تشطبها من المعادلة.

وأضاف: نحن ننصح من يرفع شعارات انتخابية تستهدف المقاومة وسلاحها أن لا يتعب نفسه ولا يضيع أوقاته ولا يوهم نفسه ولا الشعب اللبناني أنه بإمكانه أن يحقق شيئًا، لأنه لن يصل الى نتيجة حتمًا لا في الانتخابات ولا بعد الانتخابات مهما كانت نتائجها.

وأشار الشيخ دعموش الى أن كل الحملات والشعارات والتحريض والتضليل والاتهامات والاكاذيب التي تستهدف حزب الله ستنتهي وتتلاشى، وستبقى المقاومة هي المقاومة بعزمها وارادتها وتصميمها وقوتها وقدراتها وحضورها السياسي والشعبي والثقافي والاجتماعي، وستبقى تحمي لبنان وتسعى لبناء دولة حقيقية بعيدة عن الفساد والفاسدين والارتهان للخارج

وشدد على ان الحملات الاعلامية والسياسية التي تستهدف مقاومتنا وبيئتنا وشعاراتنا والحصار والضغط المالي والاقتصادي والمعيشي الذي تفرضه اميركا ويستهدف كل لبنان، لن يجعلنا نتراجع عن قوتنا ومقاومتنا، بل على العكس من ذلك، كلما ازدادت أحقادهم، ازددنا قوة وصلابة واصرارًا على مواصلة طريقنا .

ولفت الى أن المعركة الانتخابية ليست سهلة بل نحن امام تحدي كبير ومعركة قاسية وصعبة سخر لها الخصوم واسيادهم كل الامكانات لخوضها، وهم يراهنون من خلال حملات التحريض وبث الاكاذيب وتوزيع المال الانتخابي اختراق بيئة المقاومة وإبعاد الناس عن خياراتها، ولا بد في المقابل ان نحشد كل امكاناتنا وان نعد كل العدة لها وان نقنع الناس بخياراتنا وتحالفاتنا وان نحث الناس على المشاركة والتصويت بقوة فيها.

كما اشار الى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات ورفع نسبة التصويت في الدوائر المختلفة يعني افشال اهداف أميركا وادواتها ، بينما الانكفاء او التراخي واللامبالاة او البناء على ان الامور مضمونة ومحسومة النتائج، سيمكن الامريكي من تحقيق اهدافه، وسيضيع فرص الفوز للوائح المقاومة ويمنح الطرف الاخر  فرصًا أكبر للفوز، وهذا ما لا ينبغي ان يحصل

وأخيرًا، دعا الشيخ دعموش الى حضور غير مسبوق في الانتخابات المقبلة ورفع نسبة التصويت الى أعلى مستوى، من اجل ايصال رسالة لكل الذين يراهنون على انكفاء الناس عن المشاركة، بأن اهلنا وشعبنا،  اهل الوفاء والصدق والحق الذين لم يخذلوا المقاومة في الاستحقاقات الماضية، لن يخذلوها في هذا الاستحقاق المهم والمفصلي، ولن يتخلوا عنها في المستقبل.

 

نص الكلمة السياسية

 تحدث في الشيخ عن اهمية بناء الجانب الروحي في شخصية الانسان المؤمن ثم تناول الوضع السياسي وقال:

معركتنا السياسية هي مع اميركا، واميركا هي التي تستهدف المقاومة وتحرض عليها وتشن عليها الحملات اما مباشرة او عبر ادواتها وابواقها السياسية والاعلامية ومن تدعمهم في الانتخابات النيابية، وهدف اميركا اضعاف حزب الله سياسيا وداخليا من خلال تقليص عدد نوابه ونواب حلفائه في البرلمان والحصول على اكبر عدد من النواب لجماعاتهم في الانتخابات في 15 ايار يعني هدف الامريكي اسقاط الاكثرية النيابية الحالية والاتيان باكثرية نيابية من جماعته لتحقيق الاهداف السياسية التي يريدها في لبنان وفي مقدمها

 فالمعركة السياسية والانتخابية الحقيقية هي مع الامريكي والادوات هم مجرد واجهة فيها وصدى لها. 

الامريكي وادواته يستخدمون كل الوسائل والاساليب والاسلحة في هذه المعركة لتبديل المزاج الشعبي خاصة في بيئتنا حتى يبتعد الناس عن المقاومة ولا يصوتوا لخياراتها وتحالفاتها.

 يحرضون ويبثون الاكاذيب والاتهامات ويحاولون تشويه صورة حزب الله لدى الراي العام ويملون المقاومة مسؤولية التدهور ويوحون للناس ان الازمة الاقتصادية والمعيشية وما يعانونه  انما هي بسبب المقاومة وحزب الله لينقم الناس على المقاومة ويشعروا بعبئها عليهم وليصرخ الناس في النهاية ضد المقاومة

هم يعيقون النهوض والحلول ويستمرون بفرض الحصار والعقوبات ومنع التوجه شرقا وعد حل مشكلة الهرباء والنزوح السوري وغيرها من المشاكل من اجل الضغط على الناس ودفعه لتغيير رايه بالمقاومة

ايضا هم يرفعون شعارات انتخابية تستهدف حزب الله وسلاحه ظنا منهم انهم بذلك  يكسبون تأييد الناس لهم في الانتخابات .

الشعارات الانتخابية التي تستهدف وجود المقاومة وسلاحها والتي يرفعها اتباع السفارات يايعاز منها هي محاولة لادخال الشعب اللبناني في مواجهة فاشلة لا توصل الي اي نتيجة لا في الانتخابات ولا بعد الانتخابات .

وعلى اللبنانين ان يعرفوا ان من يرفع شعارات من هذا النوع انما يريد خداعهم وايهامهم والضحك عليهم لانه يعرف تماما ان هذه الشعارات ليست واقعية وان حزب الله لا يمكن الغاءه او اسقاطه او اضعافه او نزع سلاحه لا بالانتخابات ولا بغير الانتخابات وان المقاومة هي قوة للبنان لا يمكن لاية قوة في العالم ان تشطبها من المعادلة .

لذلك نحن ننصح من يرفع شعارات انتخابية تستهدف المقاومة وسلاحها بان لا يتعب نفسه ولا يضيع اوقاته ولا يوهم نفسه ولا الشعب اللبناني ان بامكانه ان يحقق شيئا من هذا النوع لانه لن يصل الى نتيجة حتما لا في الانتخابات ولا بعد الانتخابات مهما كانت نتائجها.

 وكل الحملات  والشعارات والتحريض والتضليل والاتهامات والاكاذيب التي تستهدف حزب الله  ستنتهي وتتلاشى ، وستبقىالمقاومةهي المقاومة بعزمها وارادتها وتصميمها وقوتها وقدراتها وحضورها السياسي والشعبي والثقافي والاجتماعي ستبقى تحمي لبنان وتسعى لبناء دولة حقيقية خالية من الفساد والفاسدين

الحملات الاعلامية والسياسية التي تستهدف مقاومتنا وبيئتنا وشعاراتنا والحصار والضغط المالي والاقتصادي والمعيشي الذي تفرضه اميركا  ويستهدف كل لبنان، لن يجعلنا نتراجع عن قوتنا ومقاومتنا، بل على العكس من ذلك، كلما ازدادت أحقادهم، ازددنا قوة  وصلابة واصرارا على مواصلة طريقنا  .

لكن كل هذا لا يعني ان المعركة الانتخابية سهلة لا نحن امام تحدي كبير وامام معركة قاسية وصعبة سخر لها الخصوم واسيادهم كل الامكانات لخوضها وهم يراهنون من خلال حملات التحريض وبث الاكاذيب وتوزيع المال الانتخابي اختراق بيئة المقاومة وإبعاد الناس عن خياراتها، ولا بد في المقابل ان نحشد كل امكاناتنا وان نعد العدة وان نقنع الناس بخياراتنا وتحالفاتنا وان ندخل الى كل بيت لنحث الناسىعلى المشاركة والتصويت بقوة

المشاركة الواسعة في الانتخابات ورفع نسبة التصويت في الدوائر المختلفة يعني افشال اهداف اميركا وادواتها ، بينما الانكفاء او التراخي واللامبالاة او البناء على ان الامور مضمونة ومحسومة النتائج  سيضيع فرص الفوز للوائح المقاومة ومنح اصحاب النهج المعادي للمقاومة فرصا أكبر للفوز، وهذا ما لا ينبغي ان يحصل، ولذلك نحن ندعو الى حضور غير مسبوق  في الانتخابات المقبلة والتصويت باعلى نسبة من اجل ايصال رسالة لكل الذين يراهنون على انكفا الناس عن المشاركة وخفض نسبة التاييد للمقاومة بان اهلنا وشعبنا اهل الوفاء والحق لم يخذلوا المقاومة في الماضي ولن يخذلها في الحاضر والمستقبل