لقاء سياسي في بلدة دير كيفا 5-3-2022

الشيخ دعموش خلال لقاء سياسي في بلدة ديركيفا 5-3-2022: الإدارة الأميركية تستكمل حصارها على لبنان بوضعها رجال أعمال لبنانيين على لائحة العقوبات.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أن "الإدارة الأميركية ومن خلال وضع بعض رجال الاعمال اللبنانيين في افريقيا على لائحة العقوبات، تستكمل حربها الاقتصادية على لبنان وحصارها للبنانيين، وتحاول التضييق على المنفذ المالي شبه الوحيد المتبقي للبنان وهو المغتربين اللبنانيين، بعد أن سدت كل المنافذ الأخرى، فمنعت التحويلات الخارجية والمساعدات عن لبنان، وعطلت الى الآن استفادة لبنان من ثروته النفطية، وتسببت بانهيار القطاع المصرفي من خلال إجراءاتها وقراراتها المالية، وساهمت في انهيار العملة الوطنية في لعبة سياسية خبيثة، وحمت السياسيين الفاسدين الذين نهبوا البلد وأوصلوه إلى حالة الانهيار".

 

وخلال لقاء سياسي في بلدة ديركيفا الجنوبية، لفت دعموش إلى أن "إصرار الادارة الاميركية على فرض عقوبات على رجال أعمال لبنانيين، هي جريمة بحق الشعب اللبناني وإمعان في حصاره وتجويعه، ومحاولة للقضاء على أحد أهم الروافد المالية للبنان"، مشيراً إلى أن "الادعاءات الاميركية بوجود شبكة من الميسورين في أفريقيا لتمويل "حزب الله"، وتوجيه اتهامات من قبل وزارة الخزانة الاميركية لرجال أعمال معينين هي ادعاءات واتهامات كاذبة وباطلة ولا أساس لها من الصحة، وهي لتضليل الرأي العام ولتبرير إجراءاتهم وعقوباتهم واستهدافهم الظالم لأبناء طائفة لبنانية معينة".

 

كما أكد أن "كل رجال الأعمال اللبنانيين المغتربين الذين استهدفوا بالعقوبات الأميركية مؤخراً، ليست لهم صلة بـ "حزب الله" ولا يساهمون في تمويله ولا في مساعدته كما تزعم وزارة الخزانة الأميركية"، داعياً الدولة إلى أن "تتحمل مسؤولياتها في حماية المغتربين ومصالحهم في الداخل والخارج، وأن ترفع الصوت بوجه الاعتداءات الأمريكية على رجال الأعمال اللبنايين، وإلا فإن الإدارة الاميركية ستتمادى في استهداف كل المغتربين تحت عناوين واتهامات سياسية لا أساس لها، لتحقيق اهدافها في الضغط على لبنان والاضرار بمصالح اللبنانيين".