كلمة في احتفال تكليف في المعيصرة 18-12-2021

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش خلال رعايته الحفل السنوي الذي اقامته الهيئات النسائية  للحزب في منطقة جبل لبنان والشمال، للفتيات اللاتي ارتدين العباءة الزينبية في مجمع الامام علي الثقافي في  بلدة المعيصرة الكسروانية، 

في حضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو، مسؤول قطاع جببل وكسروان الشيخ حسين شمص، المسؤول الثقافي في منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ جمال كنعان، رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو وجمع من الأهالي.  

 

وشدد على أن "أميركا شريكة في كل الويلات والمآسي التي تعرض لها لبنان منذ تأسيسه الى الان، وهي شريكة في كل الحروب الاسرائيلية على لبنان وفي سفك دماء الشهداء اللبنانيين، وهي اليوم أحد أهم أسباب الانهيار الاقتصادي والمالي في لبنان، لان السياسة الأميركية تجاه لبنان كانت دائما ولا تزال حماية الفاسدين وتقديم مصلحة إسرائيل على مصلحة لبنان وحقوق اللبنانيين". 

 

وراى أن "أميركا هي من اوصل ودعم الطبقة السياسية الفاسدة في لبنان، وهي التي تحمي حيتان المال الفاسدين والنظام المصرفي الفاشل، وهي التي تمنع تسليح الجيش، وتتآمر على المقاومة لاضعاف لبنان في مواجهة إسرائيل".
واعتبر أن "الإدارة الأميركية تتدخل بشكل سافر في لبنان، وتحرض اللبنانيين على بعضهم، وتدخل كطرف اساسي في الانتخابات النيابية المقبلة من خلال فرض الترشيحات والتحالفات وتمويل الحملات الاعلامية ودعم الجمعيات وبعض الأحزاب التي ترعاها في لبنان"، مؤكدا ان "السفارة الامريكية تدير  بشكل مباشر المعركة الانتخابية المقبلة، ومن تدعمهم هم من كبار الفاسدين في البلد، والعديد منهم أسوأ من الطبقة السياسية الفاسدة".

ولفت الى أن "عنوان المعركة الانتخابية التي يفرضها الاميركي على جماعاته وادواته ليس معالجة الوضع الاقتصادي والمالي وانما استهداف المقاومة وسلاحها وحلفائها". 

وقال: "أميركا تعمل على استمرار الضغط على لبنان، اقتصاديا وماليا، لتوظيف ذلك في الانتخابات النيابية وليدفعوا الناس نحو الاحباط واليأس وعدم المشاركة في التصويت، وهدفهم هو الحصول على الأكثرية النيابية لتحقيق الاهداف الاميركية في لبنان، وفي مقدمها إضعاف تأثير المقاومة وحلفائها، وجر لبنان نحو التطبيع مع اسرائيل".

واعتبر أن "الواجب الوطني يفرض علينا أن نكون جنبا إلى جنب مع حلفائنا في المعركة الانتخابية النيابية لأجل إسقاط وإفشال الأهداف الأميركية في هذه الانتخابات"، مشددا على أن "حزب الله سيدخل في الانتخابات بكل جدية ليكون لنا حضور قوي ومؤثر وفاعل في المجلس النيابي المقبل لنحمي المقاومة ولنخدم الناس وننفذ برنامجنا الذي فيه مصلحة لبنان والشعب".