كلمة عاشورائية في بلدتي الشهابية وانصارية 14-8-2021

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في بلدة الشهابية: الى آن الامريكي استفاد من الثغرات في النظام المالي والاقتصادي اللبناني

 وفرض عقوبات ومنع لبنان من التوجه شرقا ومن الاستفادة من الدول التي ابدت استعدادها لمساعدته،من اجل ممارسة الضغط الاقصى على لبنان، والهدف هو المقاومة ومجتمعها وحلفاؤها، مؤكدا: ان المنظومة التي كانت تتحكم بالسياسات المالية في لبنان هم جماعة اميركا وهم الذين افلسوا البلد.

 وقال: يجب ان يعرف اللبنانيون ان من يحاصرهم ويجوعهم ويذلهم بالدواء والكهرباء والمازوت وامام محطات البنزين هو الامريكي الذي حمى الفاسدين وغطى سياساتهم الخاطئة والفاشلة


وراى الشيخ دعموش ان بيئة المقاومة متماسكة بالرغم من المعاناة واشتداد الازمات، وقد تفاجىء الامريكي من حجم التماسك في مجتمع المقاومة بينما باقي اللبنانيين ومن ضمنهم حلفاؤه يصرخون


واوضح: اان الامريكي سيمارس سياسة الضغوط القصوى على بيئة المقاومة لتفكيكها واضعافها لعله يجد منفذا لتحقيق أهدافه في محاصرة المقاومة وعزلها وابعاد الناس عنها


واعتبر : ان الحرب الاعلامية والنفسية لتشويه صورة حزب الله هي من اهم الادوات التي يستخدمها الامريكي والسعودي والاماراتي ضد المقاومة، لكن نحن على ثقة بان شعبنا الحسيني الكربلائي المقاوم لن يتاثر بهذه الحرب؛ لأنه يملك الوعي والبصيرة والدقة في فهم الأحداث وفي فهم الأهداف التي يسعى اليها العدو.


ونبه الشيخ دعموش: الى ان الهدف عند الاعداء استغلال الازمة القائمة للتاثير على عقول الناس وقلوبهم ومشاعرهم وتاليبهم على قياداتهم وخياراتهم والمقاومة.
وختم بالقول: لقد علمتنا الأحداث والتجارب على مدى كل العقود الماضية ان الحملات والضغوط التي استهدفت المقاومة ومجتمعها فشلت، والمحاولات الجديدة ستفشل باذن الله ايضا، لكن تحتاج الى مزيد من الوعي والصبر  والوحدة والتماسك الداخلي.
وخلال المجلس العاشورائي في بلدة انصارية شدد الشيخ علي دعموش : على حرمة الاحتكار منددا : بالمحتكرين الذين يخزنون المازوت والبنزين والادوية بهدف رفع الاسعار وجني الارباح، مثنيًا على خطوة الجيش اللبناني في مداهمة محطات الوقود قائلا: المداهمات والتدابير التي اتخذها الجيش لفتح محطات البنزين هي خطوة مهمة وضرورية يشكر الجيش عليها، ونامل ان تتواصل لتشمل كل اوكار الاحتكار والتهريب والمحتكرين والمهربين الذين يعملون على اذلال الناس وحرمانهم من حاجاتهم الاساسية.