كلمة خلال الذكرى السنوية لشهداء دير الزهراني 18-11-2017

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش ان "داعش تلفظ انفاسها الاخيرة في سوريا بعد تقدم الجيش السوري وحلفائه في البوكمال ومحيط مدينة الميادين حيث باتت المعركة مع "داعش" تتجه نحو الحسم النهائي في سوريا بعد ان تم القضاء عليها في العراق".

وقال خلال احتفال أقامه "حزب الله" في "يوم الشهيد" وذكرى شهداء بلدة دير الزهراني فيحسينية البلدة: "ان هزيمة "داعش" في المنطقة هي هزيمة لكل الأنظمة التي رعت ودعمت هذا التنظيم الإرهابي ولمشروعها في المنطقة وفي مقدمهم أميركا وإسرائيل والسعودية التي تنتقل من خسارة الى خسارة ومن هزيمة الى هزيمة في كل الدول التي ارادت إسقاطها بالرهان على الاٍرهاب والجماعات الإرهابية التكفيري،ة بينما نجح محور المقاومة في كل المنطقة ومنع من سقوطها تحت الهيمنة الاميركية الإسرائيلية السعودية".

أضاف: "لو لم تتصد المقاومة وحلفاؤها للارهاب التكفيري في المنطقة وتقدم التضحيات والشهداء لسقطت كل المنطقة بيد الإرهابيين ولاستباح الارهابيون سوريا والعراق ولبنان ووصلوا الى دول الخليج".

وشدد على ان "اللبنانيين بوحدتهم وثباتهم وصلابتهم والتفافهم حول رئيس الجمهورية الذي كشف عن حكمة في معالجة الأزمة وعن حرص شديد على استقلال لبنان وسيادته وكرامته، استطاعوا افشال المغامرة السعودية والعبور من الأزمة التي افتعلت للبنان، والمطلوب اليوم هو الحفاظ على الوحدة والتماسك والتعاون بين اللبنانيين لمواجهة ذيول الأزمة ومنع المتربصين بلبنان واستقراره من تحقيق اي من اهدافهم الاخرى".

وختم: "العقل الصبياني الذي يدير السياسة السعودية لن يتراجع بسهولة وربما يحاول مجددا الضغط على اللبنانيين لإحداث الفتنة بينهم والنيل من وحدتهم ومن الاستقرار في البلد، لذلك علينا ان نكون حذرين حتى لا يحقق هذا العقل التخريبي في المستقبل ما عجز عن تحقيقه الآن".