الشيخ دعموش في المحاضرة الاسبوعية:من أراد أن يكتشف طاعته للإمام المنتظر (عج) عليه أن يختبر مدى طاعته لنائبه.

شدد سماحة الشيخ علي دعموش خلال المحاضرة الاسبوعية بتاريخ 31-3-2014 على أن الله يريد أن يعبد ويطاع من حيث يشاء هو لا كيفما يريد العبد , وان الولاية لرسول الله وأئمة أهل البيت (ع) هي باب الله الذي منه يؤتى فلا يصل العبد الى الله ولا تصل عبادته ولا تقبل طاعته الا من الباب الذي أراده وهو الولاية, ولذلك كانت الولاية شرطا لقبول الأعمال.

شدد سماحة الشيخ علي دعموش خلال المحاضرة الاسبوعية بتاريخ 31-3-2014 على أن الله يريد أن يعبد ويطاع من حيث يشاء هو لا كيفما يريد العبد , وان الولاية لرسول الله وأئمة أهل البيت (ع) هي باب الله الذي منه يؤتى فلا يصل العبد الى الله ولا تصل عبادته ولا تقبل طاعته الا من الباب الذي أراده وهو الولاية, ولذلك كانت الولاية شرطا لقبول الأعمال.

وقال: إن الولاء لله ولرسوله ولأئمة أهل البيت (ع) ليس مجرد إدعاء كلامي أو شكلي وإنما هو عمل وطاعة واستعداد للتضحية وتجسيد لقيمهم وتعاليمهم في مختلف جوانب الحياة.

وأضاف: إن مشكلة أئمة أهل البيت (ع) لم تكن في عدم وجود أتباع لهم يرتبطون بهم على المستوى الوجداني والقلبي والعاطفي.. وإنما في قلة الأتباع الحقيقيين الذين يرتبطون بهم ارتباط العقيدة والعمل والطاعة المفروضة.

ولذلك وجدنا في بعض المراحل أن الكثير ممن كانوا ينتمون بالظاهر لخط أهل البيت (ع) كانت قلوبهم وعواطفهم معهم، إلا أنهم إن لم تكن سيوفهم عليهم، ففي الحد الأدنى لم يكونوا على استعداد لنصرتهم وإطاعتهم والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الطغاة والجائرين وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.

ولذلك فإن ما يميز عصر الإمام الحجة المنتظر (عج) أن أصحابه وأنصاره وجنوده وأتباعه سيكونون أطوع له من الأمة لسيدها.. وسيكونون على درجة عالية من الطاعة والإخلاص والصدق والشجاعة والاستعداد للتضحية وبذل المهج دونه.

وهذا ما يجب أن نربي أنفسنا ومجتمعنا عليه لنكون من هولاء.

وختم: من أراد أن يكتشف اليوم مدى طاعته للإمام الحجة (عج) وولائه له عندما يخرج، فعليه أن يختبر مدى طاعته لنائبه ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظله) لأن من لا يلتزم طاعة ولي أمر المسلمين اليوم لا يمكنه أن يلتزم طاعة إمام زمانه ولا أن يكون من أعوانه وأنصاره في المستقبل.