الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 7-1-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "العدو ‏الصهيوني في مأزق حقيقي، وهو يتخبّط على المستوى السياسي، حيث الخلافات ‏الداخلية مُحتدمة، 

لا سيما بين أعضاء مجلس الحرب، وبينهم وبين رئيس ‏الأركان، وعلى المستوى العسكري والميداني، حيث الجيش (الاحتلال) لا يزال عاجزًا عن ‏تحقيق إنجازات ملموسة سواء في غزة أو في لبنان". ‏

وفي كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس ‏عبد الجليل علي حمزة في بلدة الخضر البقاعية، أشار الشيخ دعموش إلى أن "المأزق الإسرائيلي يتعمّق ‏يومًا بعد يوم كلّما طال أمد الحرب، فكلّما طال أمد العدوان كلّما استُنزف العدو ‏أكثر فأكثر سواء في جبهة غزة أو في جبهة لبنان"، لافتًا إلى أن "عامل الوقت ليس ‏في مصلحة العدو، وبالتالي ليس أمامه من خيار سوى وقف العدوان". ‏


‏وأكّد أن "قرار حزب الله في لبنان هو عدم الدخول في بحث أي أمر يتعلّق بالجبهة ‏في الجنوب أو بالوضع عند الحدود قبل وقف العدوان على غزة".‏

وشدّد على أن "المقاومة الإسلامية في لبنان ليست مردوعة، ولم تكن في يوم من ‏الأيام مردوعة أو خائفة، بل كانت على الدوام قويّة وشجاعة وحاضرة في ‏الميدان، ولم تكن لها أي حسابات في الدفاع عن لبنان، بدليل أنها (أي المقاومة) على الرغم من كل ‏التهديدات الإسرائيلية والأميركية خرجت لمساندة غزة والدفاع عن لبنان، وهي ‏تقدّم اليوم أعز شبابها ومجاهديها شهداء على طريق القدس، وتواصل عملياتها، ‏ولا تبالي لكل التهديدات أو الوساطات والرسائل التي تريد مساعدة العدو في ‏تحقيق أهدافه وفرض معادلات جديدة".‏

وقال الشيخ دعموش إنّ "المقاومة ماضية في عمليّاتها في الجنوب، وهي تستنزف العدو وتربكه وتُحقّق إنجازات نوعيّة تحدّث عنها سماحة الأمين العام (لحزب الله) السيد حسن نصر الله في ‏خطابه الأخير، ولن يكون آخرها الإنجاز النوعي في قصف قاعدة المراقبة الجوية ‏في ميرون". ‏

واعتبر أنّ "عمليّة ميرون هي عملية نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني، ‏لأنها استهدفت قاعدة حسّاسة واستراتيجيّة"، لافتًا إلى أنّ "وسائل إعلام العدو ‏والمحلّلين العسكريّين والاستراتيجيّين داخل الكيان، أجمعوا على أنّ هذه القاعدة تُعتبر ‏من أهم قواعد جيش العدو الحسّاسة والاستراتيجيّة، وأنّ حزب الله تمكّن من المس ‏بعيون "إسرائيل"، لأنّ هذه القاعدة "هي عين الدولة" على حد تعبير بعض الصحف ‏الإسرائيليّة".‏

وختم سماحته قائلًا إنّ "المقاومة لن تسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمراء، وكسر القواعد، ‏وفرض معادلات جديدة، فالمقاومة لا يمكن أن تسكت عن جرائم العدو، وهي ‏معنيّة بتثبيت معادلات الردع، لحماية لبنان ومنع العدو من التمادي في جرائمه ‏وعدوانه".

نص الكلمة السياسية

اليوم يتحدث العدو عن انه تمكن من تفكيك القدرات القتالية للمقاومة في شمال غزة، بينما الوقائع الميدانية تؤكد ان المقاومة لا تزال تملك المبادرة وتقاتل بقوة في شمال القطاع وتطلق القذائف والصواريخ وتكبد العدو خسائر كبيرة في صفوف جنوده وآلياته والمشاهد التي نراها على الشاشات واضحة، والاعلام الاسرائيلي بات يعترف بذلك ويتحدث متهكما عن انه في كل مرة يقول فيها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي انهم تمكنوا من تفكيك حماس في الشمال تظهر حماس أقوى واكثر خطورة هذا كلام الاسرائيليين .

لو كانت هناك انجازات حقيقية لعرضها العدو على الشاشات نعم هناك بعض الانفاق وصلوا اليها لكنها ليست انجازا الانجاز الحقيقي هو السيطرة وتحقيق الاهداف التي تحدث عنها العدو وهذه الاهداف لم يتحقق منها شيء حتى الان
الاعلام الاسرائيلي والمحللون الاسرائيليون يتحدثون بوضوح اليوم بان الجيش العدو لم يتمكن بعد مرورثلاثة اشهر على العدوان والقتل والمجازر والتدمير والتنكيل حتى بجثامين الشهداء في قبورهممن تحقيق اي من اهدافه المعلنة وغير المعلنة، وان النتيجة حتى الان هي الفشل العجز والاخفاق على كل المستويات وهذا هو سبب انفجار الخلاف بين وزراء حكومة العدو ورئيس اركان الجيش الذي احتاج الى توقيع قادة الجيش على عريضة دعما له، ليغطوا فشله وفشل جيشهم .

اليوم العدو الاسرائيلي في مأزق حقيقي وهو يتخبط على المستوى السياسي حيث الخلاقات الداخلية محتدمة لا سيما بين اعطاء مجلس الحرب وبينهم وبين رئيس الاركان وعلى المستوى العسكري والميداني حيث الجيش لا يزال عاجزا عن تحقيق انجازات ملموسة سواء في غزة او في لبنان

هذا المأزق يتعمق يوما بعد يوما كلما طال امد الحرب، لانه كلما كال امد العدوان كلما استنزف العدو اكثر فاكثر سواء في جبهة غزة او في جبهة لبنان
ولذلك عاملالوقت ليس في مصلحة العدو وبالتالي ليس امام العدو من خيار سوى وقف العدوان، وقرار حزب الله في لبنان عد الدخول في بحث اي امر يتعلق بالجبهة في الجنوب او بالواقع على الحدود قبل وقف العدوان على غزة.

المقاومة الاسلامية في لبنان ليست مردوعة ولم تكن في يوم من الايام مردوعة او خائفة بل كانت على الدوام قوية وشجاعة وحاضرة في الميدان ولم تكن لها اي حسابات في الدفاع عن لبنان، بدليل ان المقاومة رغم كل التهديدات الاسرائيلية والأمريكية خرجت لمساندة غزة والدفاع عن لبنان وتقدم اعز شبابها ومجاهديها شهداء على طريق القدس وهي تواصل اليوم عملياتها ولا تبالي لكل التهديدات او الوساطات والرسائل التي تريد مساعدة العدو في تحقيق اهدافه وفرض معادلات جديدة.

المقاومة ماضية في عملياتها في الجنوب وهي تستنزف العدو وتربكه وتحقق انجازات نوعية تحدث عنها سماحة الامين العام حفظه الله في خطابه الاخير، ولن يكون اخرها الانجاز النوعي في قصف قاعدة المراقبة الجوية في ميرون.

عملية ميرون هي عملية نوعية واستراتيجية هزت الكيان الصهيوني، لانها استهدفت قاعدة حساسة واستراتيجية، وقد اجمعت وسائل اعلام العدو والمحللون العسكريون والاستراتيجيون داخل الكيان على ان هذه القاعدة تعتبر من اهم قواعد جيش العدو الحساسة والاستراتيجية، وان حزب الله نمكن من المس بعيون اسرائيل، لان هذه القاعدة هي عين الدولة على حد تعبير بعض الصحف الاسرائيلية
استهداف قاعدة المراقبة الجوية في ميرون هو بداية الرد على جريمة العدو في الضاحية الجنوبية وهذا الرد سيستكمل لينال العدو العقاب المناسب وليفهم ان الاعتداء على الضاحية مكلف ولا يمر دون ان يدفع ثمنا مؤلما وان المقاومة لن تسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمر وكسر القواعد وفرض معادلات جديدة.

المقاومة لا يمكن ان تسكت على جرائم العدو، وهي معنية بتثبيت معادلات الردع في وجه العدو لحماية لبنان ومنع العدو من التمادي في جرائمه وعدوانه.