الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي ‏دعموش أن:‎ ‎"المقاومة ستواصل عملياتها في الجنوب على ‏طول الحدود، ولن تتوقف طالما العدوان الصهيوني مستمر ‏على لبنان وغزة". 

وشدّد على أن: "العدو سيدفع ثمن الجريمة الوحشية ‏التي ارتكبها على طريق عيناثا بحق الأطفال الثلاثة وأُمهن وجدتهن ‏حتمًا، والمقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ على ‏اي اعتداء يطال أهلنا بشكل حاسم، وفقا للمعادلة التي رسمها ‏سماحة الأمين العام لحزب الله". ‏

 

وفي كلمة له، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله ‏للشهيد على طريق القدس علي إبراهيم رميتي في الشياح، قال الشيخ دعموش: "لقد أثبتت كل التجارب والحروب مع المقاومة في لبنان ‏وفلسطين أن هذا الكيان أضعف وأوهن وأعجز من أن يحسم ‏المعركة لمصلحته، بل سيخرج من هذه المواجهة خاسرًا ومهزومًا ‏وخائبًا إن شاء الله".‏

ورأى أن: "تهديد الوزير الصهيوني بالقاء قنبلة نووية على غزة ‏بالمقدار الذي يكشف عن إخفاق وفشل ويأس وعجز الصهاينة أمام ‏بسالة المقاومة وصمود وثبات وصبر أهل غزة، يكشف ‏للعالم أيضًا عن النزعة الإجرامية ومستوى التوحش الذي ‏بلغه هذا الكيان العنصري".‏

واعتبر سماحته أن: "الدعم الأمريكي والغربي المفتوح لهذا الكيان المجرم هو ‏الذي يشجعه على التفكير باستخدام القنبلة النووية في ‏غزة لإبادة أهلها بشكل كامل"، مؤكدًا أن: "على العالم أن يشعر ‏بالخطر الحقيقي، وأن يبادر إلى لجم هذا الكيان ومحاسبته، فلا ‏يجوز أن يفلت هذا الكيان وداعموه من العقاب على جرائمهم ‏ووحشيتهم".‏

وأضاف: "يجب أن يفهم الغرب الذي أسس هذا الكيان أن 75 عامًا ‏من الدعم المفتوح لم يحقق لهذا الكيان الاستقرار والأمن، واليوم ‏الدعم الغربي المفتوح للعدو لارتكاب المجازر بحق الأطفال ‏والنساء في غزة لن يحقق له الاستقرار والأمن، بل إن وجوده الآن أصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى".

ولفت الشيخ دعموش الى أنه: "بعد شهر من العدوان والمجازر والتدمير ‏والإبادة في غزة، وبعد أسبوع على التوغل البري، لم ‏يستطع العدو أن يحقق اي مكسب أو أي هدف من أهدافه التي أعلنها". وأضاف أن: "تصميم المقاومة على مواصلة المواجهة، بكل عزم وقوة ‏وشجاعة، بالإضافة إلى الصمود الاسطوري لأهل غزة بالرغم من كل المجازر والمآسي ‏والدمار، لن يمكّن العدو من تحقيق أهدافه في القضاء على ‏المقاومة او دفعها نحو الاستسلام‏".

وشدّد على أن: "القضاء على المقاومة في فلسطين هو ضرب من ‏الخيال والوهم والتمنيات غير القابلة للتحقق، فهي متجذرة ‏في فلسطين وفي عقل وقلب ووجدان الشعب الفلسطيني، ولا ‏يمكن تصفيتها إلا بتصفية آخر فرد من الشعب الفلسطيني"، لافتًا ‏الى أن: "المقاومة التي يقتحم رجالها دبابات العدو ومجنزراته ‏ويضعون العبوات عليها والجنود مختبئون فيها ولا يجرأون على ‏مواجهة مجاهدي المقاومة وجها لوجه، هذه المقاومة لا تُهزم ولا ‏تُسحق ولا تستسلم".

نص الكلمة السياسية

اليوم اذا اردنا ان نقيم نتائج المواجهة الدائرة في غزة سنجد

اولا ان العدوان الوحشي على غزة جعل الكيان الصهيوني يظهر على نطاق واسع في العالم ولدى الرأي العام العالمي انه كيان مجرم وقاتل ومتوحش ومرتكب للمجازر بلا حدود ولا رادع.

بل ان تهديد الوزير الاسرائيلي بالقاء قنبلة نووية على غزة بالمقدار الذي يكشف عن إخفاق وفشل ويأس وعجز الصهاينة امام بسالة المقاومة وامام صمود وثبات وصبر اهل غزة هو يكشف للعالم ايضا عن النزعة الاجرامية ومستوى التوحش بلا حدود الذي يتطلع اليه هذا الكيان العنصري .

اليوم الدعم الامريكي والغربي المفتوح لهذا الكيان المجرم هو الذي يشجع هذا الكيان على التفكير باستخدام القنبلة النووية في غزة لابادة اهلها بشكل كامل وبالتالي على العالم ان يشعر بالخطر، وان يبادر الى لجم هذا الكيان ومحاسبته فلا يجوز ان يفلت هذا الكيان وداعموه من العقاب على جرائمهم ووحشيتهم .

يجب ان يفهم الغرب الذي اسس هذا الكيان ان 75سنة من الدعم المفتوح لم يحقق لهذا الكيان الاستقرار والامن بل ان وجوده الان اصبح مهددا اكثر من اي وقت مضى .

ثانيا من نتائج المعركة انه بعد شهر على العدوان والمجازر والتدمير وحرب الإبادة في غزة وبعد مرور اسبوع على التوغل البري لم يستطع العدو ان يحقق اي مكسب او اي هدف من اهدافه يمكنه ان يبني عليه مشروعه في غزة.

تصميم المقاومة على مواصلة المواجهة بكل عزم وقوة وشجاعة والصمود الاسطوري لاهل غزة رغم كل المجازر والمآسي والدمار لن يمكن العدو من تحقيق اهدافه في القضاء على المقاومة او دفعها للاستلام
القضاء على المقاومة في فلسطين هو ضرب من الخيال والوهم والتمنيات غير القابلة للتحقق. فالمقاومة متجذرة في فلسطين وفي عقل وقلب ووجدان الشعب الفلسطيني ولا يمكن تصفيتها الا بتصفية كل الشعب الفلسطيني.

المقاومة التي يقتحم رجالها دبابات العدو ومجنزراته ويضعون العبوات عليها والجنود مختبئون فيها ولا يجرؤون على مواجهة مجاهدي المقاومة وجها لوجه هذه المقاومة لا تهزم ولا تدمر .

المقاومة التي يحتضنها أهلها الذين يخرجون من بين الركام وبحر الدماء ويرفعون شارة النصر ويؤكدون تمسكهم بالمقاومة، هذه المقاومة لا تُسحق ولا تستسلم، بل ستبقى رغم كل المجازر والدمار لان اهل غزة والشعب الفلسطيني لن يتخلوا عن المقاومة.

لقد اثبتت كل التجارب والحروب مع المقاومة في لبنان وفلسطين ان هذا الكيان اضعف واوهن واعجز من ان بسم المعركة لمصلحته بل سيخرج من هذه المواجهة خاسرا ومهزوما وخائبا ان شالله
ونحن على ثقة ويقين كما قال سماحة الامام القائد دام ظله وسماحة الامين العام حفظه الله بأن غزة ستنتصر وأن فلسطين ستنتصر وستنصر معها كل الامة باذن الله .

اليوم هذه المواجهة تفرض على الجميع، على كل عربي ومسلم وحر وشريف في هذا العالم المساندة بالقول والفعل والدم والتظاهر زبيان الحقائق للرأي العام.

نحن في حزب الله جزء من هذه المواجهة وفي قلب هذه المعركة نقاتل العدو ونستنزفه وتتشتت قدراته وامكاناته ونقدم الشهداء على طريق القدس
ولذلك المقاومة ستواصل عملياتها على طول الحدود الجنوبية ولن تتوقف طالما ان العدوان الصهيوني مستمر على لبنان وغزة ، والجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو على طريق عيناثا بحق الاطفال الثلاثة وامهم وجدتهم سيدفع العدو ثمنها حتما، والمقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وسترد على اي اعتداء بشكل حاسم وفقا للمعادلة التي رسمها سماحة الأمين العام هذه المعادلة التي طبقت فورا بعد الجريمة بالامس.