جولة تفقدية للشيخ دعموش على مائدة الإمام زين العابدين (ع) في برج البراجنة

جال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أقسام مائدة الإمام زين العابدين (ع)، في مجمع الأوصياء في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وذلك بحضور مسؤول القطاع الثاني الشيخ عباس الحركة والمسؤول الاجتماعي السيد محمد إبراهيم ولجنة القطاع.

وفي كلمة له، هنأ الشيخ دعموش جميع الأخوة والأخوات بشهر رمضان المبارك ومولد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى (ع)، وأثنى على جهودهم المباركة وعطاءاتهم المميزة.وفيما يلي مقتطفات من كلمته:

الشكر والتقدير لمنطقة بيروت لا سيما للقطاع الثاني على هذا الجهد المميز والشكر والتقدير والامتنان لكل للعاملين والمتطوعين والمتطوعات ولكل من ساهم بعمل او جهد او مال او خدمة من اي نوع في هذا المشروع

هذا النوع من الاعمال والمبادرات هو من ابرز الاعمال الصالحة و من الاعمال التي يحبها الله

وقد ورد في الحديث: (الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ)

وسئل رسول الله (ص) من أحب الناس إلى الله؟ قال: أنفع الناس للناس.

هناك قريق يختاره الله ليكون في خدمة الناس وانتم جزء من هذا الفريق ويجب ان يسعى كل واحد ليكون عضوا فيه.


عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام): (إنَّ الله تعالى خلقَ خلقاً من خلقهِ، إنتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا، ليثيبهم على ذلك الجَنّة فان استطعت أن تكون منهم فكُن.

وعندما تقترن هذه المبادرات بالاخلاص وتكون لوجه الله، وابتغاء مرضاة الله وبخلفية تحمل المسؤولية ومساعدة الناس، فان الله سبحانه وتعالى يبارك فيها ويرفعها اليه (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).

اليوم في ظل الازمات المتراكمة وتردي الاوضاع المعيشية والمالية والاقتصادية ولا سيما في ظل الحصار الامريكي المفروض على بلدنا لا بد من ان يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه الطبقات الفقيرة والضعيفة وتصبح الحاجة الى العمل الخيري الانساني ضرورة وملحة وتصبح هذه المسؤولية هي مسؤولية المجتمع بكل مكوناته ومؤسساته.

التكامل والتعاون والتنسيق هو امر مطلوب بين كل الجمعيات والمؤسسات العاملة في المجال الاجتماعي والخيري.

اليوم حزب الله يعمل على خطين متوازيين: على اولوية خدمة الناس وتقديم كل ما يمكن تقديمه للتخفيف من معاناتهم خصوصا في ظل الحصار الامريكي المفروض والضائقة المعيشية والاقتصادية والمالية، وعلى اولوية المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف بلدنا واهلنا.

ونحن نتعتبر ان خدمة الناس من حيث الاهمية توازي اهمية المقاومة في مواجهة العدو.

اليوم كل القوى الاجتماعية من جمعيات ومؤسسات واحزاب وقوى يجب ات تحتذي بحزب الله وتقوم بمبادرات للتخفيف من تداعيات الازمة ومن الام الناس ومعاناتهم.