الأربعاء, 24 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 19 نيسان 2024 1pm

المقالات
خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

الشيخ دعموش من انصارية: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى...

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

  • الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

    الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

طلاقة الوجه والكلمة الطيبة(4)

الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني 13-6-2016: التبسُّم وطلاقة الوجه والكلمة الطيبة خصال يجب أن تحكم سلوكنا عندما نلتقي بالآخرين. ملاقاة الناس بالتبسم وبشاشة الوجه هو سلوك يوحي بتقبُّل الأخر والانفتاح على الآخر ، كما يوحي بالصفاء، والانشراح، والودِّ الإنساني.والتحدث مع الآخرين بالكلام الطيب يكشف جوهر الانسان وسمو أخلاقه.

الخلاصة

من الخصال الأخلاقية التي يجب أن تحكم سلوكنا عندما  نتعامل مع الآخرين: التبسُّم وطلاقة الوجه والكلمة الطيبة..

 فطلاقة الوجه والكلام الطيب مع الناس هما من أبرز مظاهر حسن الخلق, فعن الإمام الصادق (ع) لمّا سئل عن حدّ حسن الخلق؟:قال"تلين جانبك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن.

وطلاقة الوجه معناه: ان يكون الانسان عندما يلتقي بالآخرين ويقابلهم ويختلط بهم, أو عندما يعاشرهم أو عندما يستقبلهم في بيته أو في مكتبه أو في محله ومتجره.. أن يكون منبسط الوجه بشوشاً باسماً منشرحاً ومشرقاً , بحيث لا يكون كالحاً ولا عبوساً ولا مكفهراً او متجهماً, أن يلقى النّاس بشخصية تغمرها البشرى والاستبشار, لا الجمود والحزن والكآبة. وان يكلم الناس بكلام حسن طيب جميل وليس بكلام فظ او خشن اوفاحش, لأن البعض يتحدث بكل ما يمر على لسانه بلا ضوابط فتخرج منه كلمات بذيئة او غير مناسبة لا تليق بمؤمن.

ملاقاة الناس بالتبسم وبشاشة الوجه هو سلوك يوحي بتقبُّل الأخر والانفتاح على الآخر ، كما يوحي بالصفاء، والانشراح، والودِّ الإنساني.والتحدث مع الآخرين بالكلام الطيب يكشف جوهر الانسان وسمو أخلاقه.

والمؤمن لا يكون الا بشوشاً طليق الوجه, يقول الله تعالى وهو يتحدث عن وجوه المؤمنين المستبشرة بالجنة يوم القيامة: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ *ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ} (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) ناضرة أي مضيئة مشرقة. (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ * لِسَعْيِها راضِيَةٌ). هذا حالهم يوم القيامة وهذا ما يجب أن يكون سلوكهم في الدنيا.

وجوه المؤمنين بيضاء, مشرقة, فرحة, ناعمة, ضاحكة, مستبشرة, راضية, بينما وجوه غير المؤمنين من الكفار والفجار سوداء, مكفهرة, مكتئبة, يغشاها غبار من البلاء, باسرة أي كالحة عابسَةٌ كاشرة مُسودَّةٌ, يقول تعالى عن وجوه الفجار يوم القيامة:(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَاقَتَرَةٌ  أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ((ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تظن أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ).

 رسول الله(ص) كان أكثر الناس تبسُّمًا، وكان يمازح أصحابه ويلاطفهم ولا يقول إلاَّ الحق, ولا يتكلم معهم الا بالكلمة الطيبة الجميلة التي تقربهم اليه وتحببهم به وبرسالته.

كان (ص) بشوشاً مع كل الناس. وقد ورد أنه: كان (ص) يحذر الناس ويحترس منهم، من غير أن يطوي بشره عن أحد, كان بشوشا مع من يثق به، ومع من لا يثق به.

البسمة والبشاشة والكلام الحسن كلها أعمال بسيطة، سهلة، غير مكلفة ولا مجهدة، ولكن لها أثركبير في القلوب كأثر السحر في الناس, البعض ممن تلقاه ببشر وابتسامة  وانشراح وسرور يلقاك بوجه عابس ويتكلم معك (من راس شفافو) وكأنه يمنّ عليك بملاقاته والحديث معك, أو ينظر اليك نظرة ازدراء او احتقار, لا يعبرك ولا يعيرك اهتماماً.

التبسم والكلام الحسن طريق إلى القلوب ووسيلة لنشر المودة والخير والرحمة بين الناس، طلاقة الوجه والكلام الطيب يُدخل البهجة والسرور على الاخرين, ويجلب المودة والمحبة، ويوجب انشراح القلب, وعلى العكس من ذلك إذا كنت عبوسًا وتواجه الناس بكلام سيء او خشن او فيه شيء من عنجهية او عجرفة او احتقار, فإن الناس ينفرون منك، ولا ينشرحون بالجلوس إليك، ولا بالتحدث معك.

صاحب الوجه العبوس والكلام الخشن لا يألفه الناس ولا يُقبلون عليه، ولو كان صاحب خلق حسن في أمور أخرى، لأن الوجه هو الذي يطل الانسان به على الناس بداية الامر ، فإذا رأى الناس من الطلة الاولى شخصاً عابس الوجه، تشمأز نفوسهم منه لأول وهلة ، وقد يتهمونه بأنه سيء الخلق وبالتكبر ، وهذا بخلاف الإنسان البشوش، طلق الوجه الذي يقابل الناس بالابتسامة والانشراح والكلمة الطيبة، فإنهم يقتربون منه ويألفونه ويحادثونه ويحبونه، ولو لم يدروا شيئاً عن أخلاقه وصفاته الأخرى.

التبسم ومعاشرة الناس بالبشر وملاقاتهم بوجه بشوش يجعل المجتمع يشعر بالأمان والإخاء والألفة والمحبة، ومثل هذا المجتمع هو الذي يريده الإسلام, ولأجل بناء مجتمع من هذا النوع جاء الاسلام.

النص الكامل

 الخلق الحسن موضوع واسع جدًا يشمل: الحلم، والأناة، والجود والكرم، العفو والصفح، والرفق واللين، والصبر، والعزيمة، والثبات، والعدل والإنصاف،والصدق، والبرّ، والوفاء بالعهد، والإيثار، والرحمة، والعفة، والتواضع، والزهد، والكيس والنشاط، والسماحة، والمروءة، والشجاعة، والأمانة، والإخلاص... وهذا هو الخلق الحسن في دين الله تعالى، وما يتفرع منه.

وحُسن الخُلق يعني أيضاً: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، والكلام الحسن مع الآخرين ، ومداراتهم، واحتمال الأذى منهم .

ولا يسعنا أن نتحدث عن كل مظاهر ومصاديق حسن الخلق في هذا الشهر المبارك, لذلك سأقتصر بالحديث عن أبرز مصاديقه المرتبطة بالتعامل مع الآخرين, وبالتالي سأركز على الأخلاق الإجتماعية وكيفية التعامل مع الناس, وما هي المفردات الأخلاقية التي ينبغي التعامل بها مع الناس.

 من الخصال الأخلاقية التي يجب أن تحكم سلوكنا عندما  نتعامل مع الآخرين: التبسُّم وطلاقة الوجه والكلمة الطيبة..

 فطلاقة الوجه والكلام الطيب عنوانان لجمال السلوك، وجمال القول، وهما معاً عنوان للجمال الأخلاقي الإنساني ولجمال العَلاقات مع الآخرين وهما من أبرز مظاهر حسن الخلق.

فعن الإمام الصادق (ع) لمّا سئل عن حدّ حسن الخلق؟:قال"تلين جانبك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن.

وطلاقة الوجه (وأن تلقى أخاك ببشر حسن) معناه: ان يكون الانسان عندما يلتقي بالآخرين ويقابلهم ويختلط بهم, أو عندما يعاشرهم أو عندما يستقبلهم في بيته أو في مكتبه أو في محله ومتجره.. أن يكون منبسط الوجه بشوشاً باسماً منشرحاً ومشرقاً , بحيث لا يكون كالحاً ولا عبوساً ولا مكفهراً او متجهماً.

 وإذا جلس المؤمن في مجلس او في محفل او في أي اجتماع عليه ان يلقى النّاس بشخصية تغمرها البشرى والاستبشار, لا الجمود والحزن والكآبة. واذا تكلم تكلم بكلام حسن طيب جميل وليس بكلام فظ او خشن اوفاحش, لأن البعض يتحدث بكل ما يمر على لسانه بلا ضوابط فتخرج منه كلمات بذيئة او غير مناسبة لا تليق بمؤمن.

ملاقاة الناس بالتبسم وبشاشة الوجه هو سلوك يوحي بتقبُّل الأخر والانفتاح على الآخر ، كما يوحي بالصفاء، والانشراح، والودِّ الإنساني.والتحدث مع الآخرين بالكلام الطيب يكشف جوهر الانسان وسمو أخلاقه.

ابتسامتك تلقي في قلب أخيك السرور والبهجة، وتلقي في قلب من يعمل معك الراحة والطمأنينة.

والتبسم ينشأ من سرور النفس، فعندما ينسر الانسان بملاقاة شخص او برؤية شيء يتبسم وتبدو عليه البشاشة وطلاقة الوجه, ولا يقول الا الكلام الحسن .

 والمؤمن لا يكون الا بشوشاً طليق الوجه, يقول الله تعالى وهو يتحدث عن وجوه المؤمنين المستبشرة بالجنة يوم القيامة: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ *ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ} [عبس:38-39].

ويقول تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) [القيامة: 22- 23]  أي ناضرة أي مضيئة مشرقة.

ويقول تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ * لِسَعْيِها راضِيَةٌ) [الغاشية: 8- 9] .

ويقول تعالى: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ) [المطففين: 24] .

ويقول تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً) [الانشقاق: 9] .

وجوه المؤمنين بيضاء, مشرقة, فرحة, ناعمة, ضاحكة, مستبشرة, راضية, بينما وجوه غير المؤمنين من الكفار والفجار سوداء, مكفهرة, مكتئبة, يغشاها غبار من البلاء, باسرة أي كالحة عابسَةٌ كاشرة مُسودَّةٌ, يقول تعالى عن وجوه الفجار(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)تَرْهَقُهَاقَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ(.ويقول تعالى:(ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تظن أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ)القيامة:24-25 
لقد اتَّصف رسول الله بالتبسُّم في كل حياته؛ فكان أكثر الناس تبسُّمًا، وكان يمازح أصحابه ويلاطفهم ولا يقول إلاَّ الحق, ولا يتكلم معهم الا بالكلمة الطيبة الجميلة التي تقربهم اليه وتحببهم به وبرسالته.

فقد كان يخرج (ص) إلى الناس طليق الوجه، دائم البشر والسرور, يدعوهم الى الله ويعمل على هدايتهم , كان يلقاهم في المجالس او في الشارع او في السوق بالبسمة والبهجة، وما كان يلقاهم مكفهر الوجه أو عابساً أو محتقراً لهم، كان يلقاهم (ص) بالوجه الطليق والقول الرقيق, وقد روى عبد الله بن الحارث قال: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللهِ".

وعن جرير بن عبد الله قال: "مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ(ص) مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي".

أحياناً عندما تكون لك مكانة كبيرة، وشأن كبير, تستخدم الجدية إلى أعلى درجة من أجل أن تنتزع إعجاب الناس, وتوقيرهم, وتعظيمهم، لكن هذا الأسلوب ليس صحيحا.
أحيانا ترى الجميع يبتسم, لكن يبقى هو بهيبته وصمته وعبوسه وجديته، هذا ايضا تكلف وغير صحيح
كان النبي(ص) عليه الصلاة والسلام يضحك مما يضحك منه أصحابه، ويعجب مما يعجبون منه, ويتناول معه الأحاديث برغم منزلته الكبيرة وعلو درجته.

عن سماك بن حرب قال سألت جابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله (ص)قال : نعم كثيراً, كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس, فإذا طلعت الشمس قام - أي الى أصحابه - فيتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم.

ومعناه أنه(ص) عندما كان يجالس الناس ويتحدثون كان النبي يتناول معهم أطراف الحديث, فيضحكون ويتبسم, ولم يكن جامداً أو غابساً أو جدياً الى الحد الذي لا يجرء أحد الحديث معه أو الضحك أمامه.

كان (ص) يجعل وجهه بشوشاً لكل الناس. وقد ورد أنه: كان (ص) يحذر الناس ويحترس منهم، من غير أن يطوي بشره عن أحد.
كان بشوشا مع من يثق به، ومع من لا يثق به.

روي: أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ (ص) فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ, وَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ, فَلَمَّا جَلَسَ, تَطَلَّقَ النَّبِيُّ (ص)فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ, فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ, قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ, قُلْتَ لَهُ: كَذَا وَكَذَا, ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ, وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): يَا عَائِشَةُ, مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا؟ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ))

ولم يكتفِ النبي بأن يكون قدوة في هذا السلوك الأخلاقي الإنساني، بل دعا الى ملاقاة الآخرين بالبسمة والبشاشة, وحثَّ على ذلك واعتبرها صدقة؛ فروى أبو ذر قال: قال رسول الله(ص) : "تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ".

ويعني ذلك أن إظهار البشاشة والبِشْر للآخرين حين ملاقاتهم أو استقبالهم فيه أَجْرٌ، كما في الصدقة أَجْرٌ.

وفي الحديث عنه(ص): أفضل الإيمان أن تكلّم أخاك وأنت طليق. أي مستبشر منبسط الوجه .

وعن الكلام الحسنيقولتعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83].

وعن رسول الله(ص): مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"[11].

حتى عندما تريد ان تدعو إلى الإيمان او تريد ان تعظ الناس او تعلمهم او تنصحهم او تصلح بينهم او تقربهم اليك فلا بُدَّ أن تكون الدعوة والموعظة والنصيحة والاصلاح بين الناس بالقول الحسن والاسلوب الحسن، كما قال تعالى لموسى وهارون عندما ارسلهما ليدعوا فرعون الى الله: {فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44].

 ويقول تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْـحِكْمَةِ وَالْـمَوْعِظَةِ الْـحَسَنَةِ} [النحل: 125].

 ويقول أيضًا: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].

البسمة والبشاشة والكلام الحسن كلها أعمال بسيطة، سهلة، غير مكلفة ولا مجهدة، ولكن لها أثركبير في القلوب كأثر السحر في الناس, وهي من المعروف الذي يرضي الله سبحانه وتعالى.  عن أبي ذرّ( رضي اللّه عنه) قال: قال لي النّبيّ (ص): لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. أي: منبسط باسم مشرق.

البعض ممن تلقاه ببشر وابتسامة  وانشراح وسرور يلقاك بوجه عابس ويتكلم معك (من راس شفافو) وكأنه يمنّ عليك بملاقاته والحديث معك, أو ينظر اليك نظرة ازدراء او احتقار, لا يعبرك ولا يعيرك اهتماماً.

التبسم والكلام الحسن طريق إلى القلوب ووسيلة لنشر المودة والخير والرحمة بين الناس، طلاقة الوجه والكلام الطيب يُدخل البهجة والسرور على الاخرين, ويجلب المودة والمحبة، ويوجب انشراح القلب, وعلى العكس من ذلك إذا كنت عبوسًا وتواجه الناس بكلام سيء او خشن او فيه شيء من عنجهية او عجرفة او احتقار, فإن الناس ينفرون منك، ولا ينشرحون بالجلوس إليك، ولا بالتحدث معك.

صاحب الوجه العبوس والكلام الخشن لا يألفه الناس ولا يُقبلون عليه، ولو كان صاحب خلق حسن في أمور أخرى، لأن الوجه هو الذي يطل الانسان به على الناس بداية الامر ، فإذا رأى الناس من الطلة الاولى شخصاً عابس الوجه، تشمأز نفوسهم منه لأول وهلة ، وقد يتهمونه بأنه سيء الخلق وبالتكبر ، وهذا بخلاف الإنسان البشوش، طلق الوجه الذي يقابل الناس بالابتسامة والانشراح والكلمة الطيبة، فإنهم يقتربون منه ويألفونه ويحادثونه ويحبونه، ولو لم يدروا شيئاً عن أخلاقه وصفاته الأخرى.
والغالب أن الذي يكون طلق الوجه، طيب الكلام، يكون معاملته حسنة مع الناس، إلا إذا كانت طلاقة وجهه وطيب كلامه تصنعاً وصادرين عن تكلف، او ليتخذهما مصيدة لأهداف معينة، كما هي عادة المنافقين ، ولكن هؤلاء تكشف أحوالهم بالمعاشرة والمعاملة

التبسم ومعاشرة الناس بالبشر وملاقاتهم بوجه بشوش يجعل المجتمع يشعر بالأمان والإخاء والألفة والمحبة، ومثل هذا المجتمع هو الذي يريده الإسلام, ولأجل بناء مجتمع من هذا النوع جاء الاسلام.

 وهذه الأشياء البسيطة هي من الإيمان، والمؤمن هو القريب من الناس. قال رسول الله(ص): الْـمُؤْمِنُ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ، وَلاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَلاَ يُؤْلَفُ، وَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ.

وفي الوقت الذي يحث النبي(ص) في هذا الحديث على أن يكون المؤمن إلفًا مألوفًا يحذر من ضد هذه الاشياء وهو التنافر بين الناس والإبتعاد عن بعضهم والكيد لبعضهم، أي أن الإلفة والتآلف والتقارب بين الناس وملاقاتهم بالبشرى والقول الحسن أمور لا يقبل الإسلام تركها، ولا هي من الكماليات غير الضروريَّة, بل هي أمور ضرورية لتماسك المجتمع وتمتين العلاقات الانسانية.

الخلاصة: قمة التعاطي الايجابي مع الاخرين هو أن تواجههم: ببسمة، وطلاقة وجه، وكلمة طيبة.

                                                          والحمد لله رب العالمين