الصفحة الرئيسية

كلمة في تكريم الطلاب الناجحين في بلدة يانوح 9-9-2017

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في بلدة يانوح: الى ان تحرير الجرود هو انتصار لمنطق المقاومة ولمعادلة الجيش والشعب والمقاومة،

 وهو يشكل إدانة لكل من رفض سابقا اتخاذ قرار بمواجهة الارهاب التكفيري ومنع الجيش من التصدي للإرهابيين واستعادة العسكريين المختطفين وبرر وجودهم  وساندهم ودعمهم وغطى احتلالهم لارضنا.

وشدد: على اننا اليوم امام مشهد انهيار شامل ومتزامن ومترابط في كل المنطقة للإرهاب التكفيري، وإمام إنجازات وانتصارات شاملة ومتزامنة ومترابطة لمحور المقاومة في مقابل محور أميركا وإسرائيل والسعودية

وقال: يبدو ان هناك توجه لدى الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بإنهاء دور داعش في العراق وسوريا والبحث له عن دور ووظيفة جديدة في أماكن اخرى بعدما فشل في تحقيق أهدافهم ومشروعهم في المنطقة؛ ولذلك تتظاهر أميركا بأنها تحارب داعش ولكنها عملت وتعمل على تهريب قياداته وارهابييه من تلعفر ودير الزور والحفاظ عليهم وإبقاءهم لاستخدامهم وربما بمسميات اخرى في أماكن اخرى من العالم

وراى: ان انهيار داعش في سوريا والإنجازات المتتالية التي يحققها محور المقاومة يعني ان مشروع إسقاط سوريا سقط، وان المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي كان يراد من خلاله السيطرة على المنطقة والاستفراد بها والتحكم بمصائر شعوبها سقط ايضا او هو على مشارف السقوط.
واعتبر: ان اسرائيل هي الخاسر الأكبر مما يحصل في المنطقة، ولذلك نجدهم يصرخون ويتألمون ويبكون، ويعتبرون ان الرئيس بشار الأسد خرج منتصرا من الصراع، وان كل تقديراتهم بقرب سقوط النظام في سوريا في السنوات الماضية كانت خاطئة.


وأوضح: ان سبب شعور الاسرائيلي بالخسارة يكمن اولا: بان الانتصارات والإنجازات في العراق وسوريا ولبنان ضد داعش تتعارض ورغبة اسرائيل في ابقاء داعش والجماعات الارهابية التكفيرية كعنصر استنزاف وتدمير لدول المنطقة واستنزاف المقاومة .
وثانيا: ان تحرير الجرود على الحدود الشرقية للبنان عززت موقع ومكانة ودور المقاومة في المعادلة الداخلية، وجعلت معظم اللبنانيين يلتفون ويتضامنون مع المقاومة والجيش اللبناني  وهو خلاف ما تريده اسرائيل وما عملت عليه طيلة السنوات الماضية، حيث ان اسرائيل عملت لا سيما بعد فشل عدوان تموز 2006 على أضعاف المقاومة والقضاء عليها وتأليب اللبنانيين ضدها والفصل بينها وبين شعبها.

وثالثا: ان دحر الجماعات الارهابية من لبنان حرم الاسرائيلي من ورقة كان يعول عليها في حال فكر بشن حرب جديدة على لبنان لانه كان يمكنه استخدام هذه الجماعات ضد المقاومة وارباك حركتها خلال الحرب من خلال دفع هذه الجماعات باتجاه بلدات وقرى البقاع لاحتلالها.
وأكد: ان المناورات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة لن تعوض اسرائيل خسارتها باندحار داعش والجماعات التكفيرية عن ارضنا اللبنانية، ولن تغير في المعادلات القائمة، ولن تلغي القلق والخوف الإسرائيلي من المقاومة وقدراتها.